واوضح علي لاريجاني في كلمة القاها في الجلسة العلنية لمجلس الشورى الاسلامي اليوم الاربعاء انه اثر التنوير الثوري للشعب الايراني فقد لحقت بامريكا هزائم متتالية في العراق وافغانستان ولبنان وفلسطين , وتراجعت قوة امريكا عمليا بحيث لايمكن اليوم الحديث عن قطب واحد على الصعيد الدولي, وظهرت اقطاب متعددة في العالم او تحاول ايجاد مكان لها.
واضاف لاريجاني : على الصعيد الاقليمي وبعد انتصار الثورة الاسلامية وبالرغم من جميع الاجراءات المعادية والمزاعم الزائفة والمؤامرات الاقليمية التي حاكتها امريكا لمواجهة الشعب الايراني , فان الحركة التكاملية للصحوة الاسلامية للشعوب , قد اربكت الاستعمار الامريكي.
وتابع قائلا : ان سفينة الهيمنة الامريكية المحطمة بالامكان مشاهدتها بوضوح في التصريحات الاخيرة للمسؤولين الامريكيين.
واكد لاريجاني ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وبقيادة الامام الخميني الراحل (قدس سره) لجهاد الشعب الايراني العظيم ضد النظام العميل السابق العميل , بلغت مكانة بحيث لا يمكن لاي من القوى العالمية تجاهل تأثيراتها في المنطقة , حيث تتمتع ايران حاليا بقدرات علمية وتقنية متطورة ولايمكن للغرب ان يعيق تطورها العلمي في مجال التقنيات النووية والصاروخية.
واردف رئيس مجلس الشورى الاسلامي قائلا : في مسيرة النضال ضد الاستعمار خلال العقدين الاخيرين , واجهنا ظاهرة جديدة , وهي المثلث الماسي المكون من ايران وحزب الله والمقاومة الفلسطينية حيث شكل محور النضال ضد الاستعمار في العقد الاخير للشعوب المسلمة في المنطقة، وبالرغم من الضغوط الهائلة والمؤامرات التخريبية للقوى العالمية وعملائهم الاقليميين, تكبد جيش الكيان الصهيوني الهزائم في حروب 33 يوما في لبنان و22 يوما و8 ايام في غزة , وفي هذه الحروب الثلاث تألق مثلث المقاومة الماسي في الشرق الاوسط بحيث ينبغي تعريف الشرق الاوسط الجديد في ظل الفكر الجهادي للاسلام المحمدي الاصيل.
واضاف لاريجاني : ان كل هذا من بركات الصراط المستقيم للامام الخميني (قدس سره) في مدرسته السياسية , حيث علم الشعب الايراني الاستقلال السياسي والثقافي والاقتصادي ومقارعة الشيطان الاكبر , وان طلاب الجامعات والمثقفين هم من نخب هذا المنهج الفكري./انتهى/
رمز الخبر 1758713
تعليقك